ساعة الإجابة يوم الجمعة ……………….
يعتبر يوم الجمعه كيوم عيد عند المسلمون ، فهم يستقظون مبكرا ، المرأة تقوم بتنظيف منزلها وتعطيره وتبخيرة ، ويوقم الرجل بتناول الافطار ، يجلس الجميه معا كبيرا وصغيرا لقرآءه سوره الكهف ، ويتجه الرجل واولاده لأداه صلاه يوم الجمعه بينما تقوم المرأة بالصلاه فى المنزل وتجهيز الغداء لاسرتها ، ويجلس الجميع معا بعد صلاه الجمعه لتناول الطعام فى فرح وسرور

ساعة الإجابة يوم الجمعة
ساعة الإجابة يوم الجمعة

يمكنك أيضا الأطلاع على دعاء للوالد المتوفي يوم الجمعه

ماهى ساعة الإجابة يوم الجمعة

في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه

كما في الحديث الذي رواه البخاري (5295) ومسلم (852) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَسَأَلَ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ ) .

. واختلف العلماء في تعيين تلك الساعة بسبب اختلاف الروايات الواردة في تعيينها ففي بعضها أنها ما بين أن يجلس الإمام على المنبر إلى أن يقضي الصلاة، كما في صحيح مسلم وغيره.
وفي بعضها أنها بعد العصر بدون تقييد، وفي بعضها أنها آخر ساعة منه قبل الغروب، كما ورد في أحاديث في المسند والسنن، وقد رجح جماعة منهم الشوكاني أنها آخر ساعة قبل الغروب وذكر أن ذلك أرجح أقوال أهل العلم وأنه مذهب الجمهور من الصحابة والتابعين والأئمة.
وذكر أن حديث مسلم المتقدم معلّ عند أهل الحديث، ومن أهل العلم من قال: إنها قد أخفيت في يوم الجمعة كما أخفيت ليلة القدر في رمضان، ولعل الحكمة من ذلك أن يكون العبد مثابراً على الدعاء في اليوم كله فيعظم بذلك الأجر.
وعلى كل حال فعلى المسلم أن يجتهد في اليوم كله يسأل الله تعالى أن يوفقه لها ولغيرها مما يحب الله ويرضى. والله لا يرد من دعاه بإيمان وصدق.
وأما تحديد مدة تلك الساعة بالضوابط الموجودة اليوم من دقائق وثوانٍ فلم نجد من تكلم عليها، ولا شك أن هذه الضوابط لم تكن موجودة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. والله أعلم.