حكم أفشاء الزوجه اسرار الفراش أثبتت دراسات عديد ان عدد النساء الذين يفشون اسرار الفراش كبير جدا ، هل انت ممن يحكون لاصدقائهم عن ما يدور بينهم وبين ازواجهم فى غرفه النوم الخاصه بهم وما يمكن ان يحدث على الفراش ،
محتويات المقالة
هل تعلمى ان هذا التصرف مهين لك ولزوجك وهل تعلمى ما هو حكم افشاء اسرار الفراش تعرفى معنا على حكم أفشاء الزوجه اسرار الفراش
إن إفشاء ما يجري بين الزوجين والذي اعتبره المولى تعالى ‘غيبًا’ لا يليق بمكارم الأخلاق ولا يتفق مع ذوق المسلم وحسه المرهف، ولا يفعله إلا أصحاب القلوب المريضة والعقول الفارغة .
والزواج أيتها المرأة المتزوجة علاقة لها خصوصيتها وأسرارها، وهي علاقة يؤتمن فيها الزوجان على أسرار بعضهما، ولا ينبغي أن يفشي أحدهما سر صاحبه .
حكم أفشاء الزوجه اسرار الفراش
ما يجري بين الزوجين من أمورهما الخاصة كاستمتاع أحدهما بالآخر، وتفاصيل ذلك، أمانة من الأمانات التي يجب حفظها، والخيانة فيها-وهي إفشاؤها- من أعظم الخيانة. ففي صحيح مسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي إليه، ثم ينشر سرها” ففي هذا الحديث تحريم إفشاء الرجل ما يجري بينه وبين امرأته من أمور الاستمتاع.ووصف تفاصيل ذلك، وهذا الوعيد المذكور تدخل فيه المرأة أيضاً إذا أفشت سر زوجها،
وفي حديث أبي هريرة الطويل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رد على الفتاة التي قالت: إنهم ليتحدثون وإنهن ليتحدثن. تعني: إفشاء كل من الزوجين سر الآخر. فقال: “هل تدرون ما مثل ذلك؟ فقال: إنما مثل ذلك مثل شيطانة لقيت شيطاناً في السكة فقضى منها حاجته والناس ينظرون إليه…” إلخ. أخرجه أبو داود وغيره.
وهذا التشبيه العجيب من الرسول صلى الله عليه وسلم عمن يحكي للناس عما فعله مع أهله، ومن تحكي ما تفعل مع زوجها من أسرار الفراش لقد شبهها النبي صلى الله عليه وسلم بأنهما مثل شيطان لقي شيطانة في الطريق فقضى حاجته منها والناس ينظرون.
يمكنك ايضا الاطلاع على عادات تجعلكما زوجين سعيدين
حكم افشاء اسرار الفراش
فعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود عنده فقال:
[لعل رجلا يقول ما فعل بأهله ، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها فأرم القوم ، فقلت : إي والله يا رسول الله ! إنهم ليفعلون ، وإنهن ليفعلن . قال : فلا تفعلوا ، فإنما مثل ذلك شيطان لقي شيطانة ، فغشيها والناس ينظرون
الراوي:أسماء بنت يزيدالمحدث:الألباني – المصدر:صحيح الترغيب- الصفحة أو الرقم:2022
خلاصة حكم المحدث:صحيح لغيره]
فهذا الحديث نهى صريح عن كشف أسرار الفراش، وكأن هذا الكشف والإفشاء صورة جنسية معروضة في الطريق. وفي هذا نوع من المجاهرة وسبب لتجرئ السفهاء، والله تعالى لا يحب الفاحش البذيء.
وبناءً على ما تقدم فلا يجوز أن تتحدثي سيجري بينك وبين زوجك في أمور الاستمتاع.
والله أعلم.
3 حالات يجوز فيها الحديث عن العلاقة الزوجية
وكشف «الماكي»، أن 3 حالات فقط، يجوز فيها للمرء الحديث عن العلاقة الزوجية، إذ كان الأمر متعلق بنصيحة، أو دفع خصومة بين الزوجين، لكن في هذه الحالة يجب الحديث بالتعريض بالكلام (أي الحديث بالكناية والتشبيه)، وأن لم يصل الفهم الصحيح فيمكن الحديث بالتصريح، أما السبب الثالث فهو متعلق ببيان الحكم الشرعي، وفي خلاف هذا فهو غير جائز.
وعن الحالة المسموح بها الحديث عن المشاكل الزوجية، يوضح الباحث بالأزهر الشريف، أنه إذ كان الهدف هو المصالحة بينهما، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكمًا من أهله وحكمًا من أهلها»، كما أنه لا يجوز للمرأة إفشاء أسرار بيت زوجها، خاصة إذ أئتمنها على ذلك، ويحرم عليها إفشاء السر إذ كان بالإفشاء ضرر، وتتحمل الإثم مرتين إذا خالفت، إثم متعلق بالخيانة لإفشاء السر وإثم متعلق بالنميمة.
الشق الثاني، هو الحديث حول المشاكل والخلافات الزوجية، إذ أوضح «الماكي» أن الأصل عدم إجازة الحديث فيما يخص الزوجين، باعتبار ذلك من «أسرار البيوت» ووجب عليهما المحافظة عليها، والخصوصية بينهما تتطلب عدم نشر المشاكل الزوجية.
وعن الحالة المسموح بها الحديث عن المشاكل الزوجية، يوضح الباحث بالأزهر الشريف، أنه إذ كان الهدف هو المصالحة بينهما، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكمًا من أهله وحكمًا من أهلها»، كما أنه لا يجوز للمرأة إفشاء أسرار بيت زوجها، خاصة إذ أئتمنها على ذلك، ويحرم عليها إفشاء السر إذ كان بالإفشاء ضرر، وتتحمل الإثم مرتين إذا خالفت، إثم متعلق بالخيانة لإفشاء السر وإثم متعلق بالنميمة.
Leave a Reply