في أثناء الحمل يتعرض جسمك للعديد من التغيرات التي تؤثر عليكِ وعلى حالتك الجسمانية والنفسية والمزاجية، ودون أدنى شك تؤثر هذه التغيرات على العلاقة الحميمة، حيث تظهر هناك بعض المشكلات في ممارسة العلاقة خلال فترة الحمل، من شعور بالغثيان وخوف على تأثر الجنين وكبر حجم بطنك وغيرها من المشكلات التي تواجهك ، فما هى مشكلات العلاقة الحميمة خلال الحمل .
إذا كنتِ حاملًا وترغبين في معرفة ما هي المشكلات التي قد تواجهك في العلاقة الحميمة خلال فترة الحمل، وكيف تتعاملين معها من أجل علاقة أكثر راحة ومتعة تابعي قراءة هذا المقال.
مشكلات العلاقة الحميمة خلال الحمل
الغثيان
غثيان الحمل من أشهر أعراض الحمل وسواء كنتِ حاملًا أم لا، فإن متاعب البطن عادة تجعل معظم النساء يشعرن بأنهن أقل إثارة، عند الشعور بغثيان الصباح، فإن آخر شيء قد تفكرين هو ممارسة العلاقة بلا شك، على عكس الصداع، الذي غالبًا ما يتحسن بعد ممارسة العلاقة الحميمة، فإن الشعور بالغثيان يزداد في حال ممارسة العلاقة.
من ثم عليكِ انتظار الوقت الذي لا تشعري فيه بالغثيان لممارسة العلاقة، فإذا كان الغثيان يأتي في فترة الصباح ويهدأ في المساء، إذًا فترة المساء مناسبة للعلاقة، عادة ما يبدأ الشعور بالغثيان الصباحي في التناقص تدريجيًا من قبل بداية الثلث الثاني من الحمل.
الإرهاق
الحمل من الأمور المرهقة للمرأة، وخاصة في الثلث الأول والثالث منه، ولكن رغبتك الدائمة في النوم بمجرد وضع رأسك على المخدة قد تؤثر على علاقتك بزوجك، خصوصًا إذا كنتما معتادين على ممارسة العلاقة الحميمة ليلًا، هناك حل بسيط لهذه المشكلة وهو تغيير هذا الروتين بممارسة العلاقة في الصباح.
يمكنك ايضا الاطلاع على
6 أمور تحتاج إليها المرأة الحامل من زوجها ، كيف تتعامل مع زوجتك الحامل؟
زيادة حجم بطنك
زيادة حجم البطن قد تمنعك عن بعض الوضعيات التي تفضلينها في أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، وللتغلب على هذه المشكلة عليكِ اللجوء إلى الوضعيات التي ينصح بها الأطباء في أثناء الحمل، مثل الوضعيات التي تسمح لكِ بالاستلقاء على جانبك.
عدم الثقة بشكل جسمك
هل تعلمين أن معظم الرجال يجدون أن المرأة الحامل مثيرة؟ لذلك دعي شعورك السلبي نحو جسمك جانبًا، واطفئي الأضواء واجعلي تركيزك فيما تشعرين به نحو شريكك، واستمتعا بممارسة العلاقة الحميمة معًا.
التورم
يزيد الحمل من تدفق الدم إلى منطقة الحوض، ما قد يجعلك تشعرين إما بشعور جيد للغاية أو شعور سيئ للغاية، ويتوقف هذا على الكيفية التي يؤثر بها عليكِ، حيث إن هذا الشعور يؤدي إلى زيادة حساسية بعض السيدات، ما يؤدي إلى هزات جماع أقوى، ولكنه قد يمنع بعض السيدات الحوامل من الوصول إلى النشوة.
تسرب اللبن من الثديين
علينا الاعتراف بأن الأمر يبدو مزعجًا، حيث تتعرض بعض النساء خلال الثلث الثالث من الحمل إلى تسرب اللبن من الثديين خلال المداعبة قبل العلاقة الحميمة، وللتغلب على هذه المشكلة، اطلبي من زوجك التركيز على أجزاء أخرى من الجسم عند المداعبة.
ألم الثديين
تشعر الحامل باحتقان وألم في الثديين في مراحل الحمل الأولى، وعادة ما يزداد حجم الثديين وتشعر الحامل بألم عند لمسهما، ولكن يقل هذا الشعور عند الوصول إلى الشهر الرابع، من ثم اطلبي من زوجك عدم لمسهما، على الأقل حتى الوصول إلى الثلث الثاني من الحمل.
زيادة الإفرازات المهبلية
تزداد الإفرازات المهبلية في أثناء الحمل، وخاصة خلال ممارسة العلاقة الحميمة، وفي بعض الأحيان قد يؤثر ذلك سلبًا على الزوجين، حيث قد تقلل الإحساس بالعلاقة، في هذه الحالة يمكنك الاكتفاء بقليل من المداعبة للمساعدة على استمرار العلاقة.
اكتساب رائحة جسم أقوى
تشعر العديد من النساء الحوامل بأنها أصبح لجسمها رائحة مختلفة بعض الشيء، وخاصة في المنطقة الحساسة، لا تجعلي ذلك يقف عائقًا أمام ممارستك للعلاقة، حيث يمكنك تعطير هذه المنطقة لإخفاء الرائحة.
الإصابة بنزيف خفيف بعد ممارسة العلاقة الحميمة
هذه المشكلة قد تجعلك تفكرين كثيرًا قبل الإقدام على ممارسة العلاقة في المرات التالية، ولكن لا تخافي، فهذا النزيف أمر طبيعي، حيث تشهد منطقة الحوض في أثناء الحمل زيادة في تدفق الدم، ما يسبب هذا النزيف، ولكن يُنصح في أي حال باستشارة طبييك حال حدوث النزيف.
تذكري عزيزتي أنه في حال كانت إحدى هذه المشكلات تجعلك غير مرتاحة لممارسة العلاقة الحميمة على الإطلاق خلال فترة الحمل، لا تحملي نفسك على ممارستها، ويمكنك الاكتفاء بالأحضان والتقبيل واللمس، والتي تعزز علاقتك بزوجك أيضًا.
Leave a Reply